في ذلك اليوم العصيب وعلى ذاك الطريق الذي فرقنا فيه الزمان جلست أتذكر تلك الأيام التي كنا نعيش فيها تحت ذلك السقف الذي حمل الأفراح والتهاني حتى أتيت ذكرى الرحيل والذي زاد همي قولك :وداعا أما قلت: إلى القاء كنت أتظر في عينيك فأرى عالما من الحب والحنان حديقة ملأت بالجوري الذي يلوج سنا عطره في الأرجاء بحرا يتراءى لي فيه الؤلؤ والمرجان كأن قلبك دوحة تجمعت فيه أعذب الألحان والذي زاد همي لم أستطع قولها يوم الرحيل لماذا؟
لم تعد لي حتى أمتع عيني من رؤياك
آه.....ياليتني أمسح دموع عينيك الباردة بلطف كي لا أجرح خدك الناعم
آه آه ثم آه......أردت ولكني لم أستطع حبك أعماني عن النظر لغيرك فلم أنتبه أنه وقت الرحيل لكي أقول لك:أنا أحبك
لكن ليس بوسعي أن أقول سوى:.
آه.......من دنيا فرقت بين الأخوة غيرة
[center]